Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 5476
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الجن ٧٢: ٢٥

{قُلْ إِنْ أَدْرِى أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّى أَمَدًا}:

{قُلْ}: يا رسول الله لكفار قريش.

{إِنْ أَدْرِى}: إن: نافية، أيْ: ما أدري (إن أقوى نفياً من ما).

{أَقَرِيبٌ}: الهمزة للاستفهام التّقريري.

{مَا تُوعَدُونَ}: ما أدري الذي أو كل ما توعدون من العذاب هل سيكون قريباً.

{أَمْ}: للإضراب الانتقالي.

{يَجْعَلُ لَهُ رَبِّى أَمَدًا}: أيْ: يؤخره لزمن بعيد، وقدَّم (له) الجار والمجرور للحصر.

والأمد أما أن يكون ظرفاً للزمان أو المكان, وهنا في هذه الآية هو للزمان؛ أي: هو: الزّمن، أيْ: ما توعدون يحتمل أن يكون قريباً أو بعيداً فأنا لا أدري.

لنقارن هذه الآية {أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّى أَمَدًا} مع الآية (١٠٩) من سورة الأنبياء وهي قوله: {أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ}.

ففي آية الجن لم يقابل القريب بالبعيد لم يقل أقريب أم بعيد؛ لأن السّياق في آية الجن في الدّنيا، وأمّا السّياق في آية الأنبياء فهو في الآخرة لقوله: {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا} أما في آية الجن فالعذاب يحتمل أن يكون قريباً في الدّنيا (مثل بدر) أو بعيداً (يوم القيامة) بينما في آية الأنبياء محصور في يوم القيامة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?