سورة الطارق ٨٦: ١١
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ}:
الواو: واو القسم. ارجع إلى الآية (١) من السورة نفسها، وجواب القسم. قيل: إنه لقول فصل.
يقسم الله تعالى بهذه المعجزة العلمية الثّالثة في هذه السّورة بالسماء ذات الرجع، ويقسم بالأرض ذات الصّدع.
{ذَاتِ الرَّجْعِ}: الرجع له أنواع كثيرة وتسمى: نُطُق الحماية، فيها النطاق الخارجي والمغناطيسي والإشعاعي والمتأين والأوزون والمناخي.
١ - منها الرّجع المائي، فالبخار يتحول إلى سحاب والسّحاب يتحول إلى مطر ويعود إلى الأرض.
٢ - الرّجع الحراري إلى الأرض فالسحب تحمي من تسرب الحرارة إلى الفضاء وبرودة الأرض، فالسحب ترد أو ترجع إلى الأرض (٤١%) من حرارة الشمس، ولولا هذا الرجع لتجمدت الأرض.
٣ - الرّجع الغازي: للأشعة الفوق البنفسجية بواسطة طبقة الأوزون.
٤ - ورجع الموجات الرّاديوية.
٥ - والرّجع الاهتزازي للهواء.
٦ - الرجع الغباري.
٧ - الرجع اللاسلكي: فكل وسائل الاتصال بما فيها التلفونات والإذاعات ترسل موجاتها إلى النطاق المتأين المحيط بالأرض ليعود لنا بشكل صورة أو كلام أو رسالة.