Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 601
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة النساء ٤: ١٠٤

{وَلَا تَهِنُوا فِى ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}:

أسباب نزول هذه الآية: قيل: إنها نزلت في أعقاب غزوة أُحُدٍ؛ حيث طلب النبي -صلى الله عليه وسلم- من أصحابه الخروج للقاء أبي سفيان وأعوانه.

{وَلَا}: الواو: استئنافية، لا: الناهية.

{تَهِنُوا}: من الوهن، والوهن: هو أن يفعل الإنسان فعل الضعيف، أو يخاف؛ أيْ: لا تفعلون أفعال الضعفاء، وأنتم أقوياء، أو تخافون.

والوهن: يشمل كذلك الجبن، والخوف، والضعف من دون سبب حقيقي.

{فِى ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ}: في طلب القوم؛ أي: الأعداء الذين يبغون قتالكم، وكلمة ابتغاء لا تعني فقط الدفاع، بل الردع والحذر.

{إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ}: من الألم، بسبب الجراح، أو المشقة والألم: يشمل كل ما يُلحقُه بك غيرك، أما الوجع: فهو ما يلحقك من قبل نفسك، ومن قبل غيرك.

{فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ}: أيْ: أنتم متساوون معهم في الألم، والمشقة، ولكن هناك أمر تمتازون به عليهم: وهو إيمانكم.

وإنكم {وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}:

إنكم: إن: للتوكيد.

{وَتَرْجُونَ}: الرجاء: هو توقع الخير الذي يشاركه الخوف؛ أي: ترجون من الله مساعدتكم، وعونكم، ونصركم؛ لإعلاء كلمته ودينه.

وترجون: قد تعني إحدى الحسنيين، أو ثواب الآخرة، والحسنيين: إما النصر، وإما الشهادة في سبيل الله، وهم لا يرجون إلا الدنيا. كما جاء في الآية (٥٢) من سورة التوبة.

{وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}: ارجع إلى الآية (٩٢) من نفس السورة؛ للبيان.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?