Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 645
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة النساء ٤: ١٤٨

{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}:

{لَا}: الناهية.

{يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ}: هو رفع الصوت، والجهر هو عموم الإظهار والإشاعة.

{بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}: الباء: للإلصاق.

{بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}: أيْ: إشاعة عيوب الناس، مثلاً: فلان يشرب الخمر، فلان يزني، فلان منافق، أو كافر، واللعن، والطعن، والسب، والشتم، والغيبة، والنميمة.

والسوء: هو كل ما يسيء إلى صاحبه، أو إلى الناس، وهو القبيح من القول الذي يؤدِّي إلى إثارة البغضاء، والعداوة، والكراهية، وانتشار الفساد، والحقد، والحسد، وعدم الجهر، والصبر، والتريث، والكتمان أفضل عند الله تعالى.

{إِلَّا مَنْ ظُلِمَ}: إلا: أداة حصر.

{مَنْ}: ابتدائية، أو استغراقية، تستغرق كلّ من ظُلم؛ أيْ: يباح للمظلوم أن يجهر بما في ظالمه من السوء؛ ليدفع عن نفسه الشر، أو أن يجهر لظالمه بالسوء؛ أيْ: يدعو عليه، أو أن يخبر الآخرين بما يفعله الظالم، أو بما يحدث له من شر، ويجوز أن يشتكي على الظالم، إذا ضاقت به السبل.

{وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}: (كان) تستغرق كل الأزمنة: الماضي، والحاضر، والمستقبل.

{سَمِيعًا}: ما يقال من الجهر من القول، وكل ما يقال خيراً، أو شراً، وفي السر والعلن، عليماً بظواهر الأمور وبواطنها، بما كان، وما هو كائن، وما سيكون، وعليماً صيغة مبالغة؛ تعني: كثير العلم، أحاط علمه بجميع خلقه، وبكل شيء.

وانتبه إلى الربط بين الآية (١٤٨)، والآية (١٤٩)، كما سيلي في نهاية الآية (١٤٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?