Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 774
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة المائدة ٥: ١٠١

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْـئَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْـئَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}:

سبب النزول: قيل: نزلت هذه الآية حينما فرض الله الحج، فقال أحد الصحابة: أكلَّ عامٍ يا رسول الله، فلم يجبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حتى كرَّر السؤال ثلاث مرات، فقال عندها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للسائل: ويحك ما يؤمنك أن أقول نعم؟ والله، لو قلت: نعم، لوجبت، ولو وجبت، ثم تركتم؛ لضللتم، اسكتوا عني ما سكتُّ عنكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، هذا ما رواه مسلم عن أبي هريرة.

وقيل: نزلت في رجل سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أبيه: أفي الجنة أم في النار؟ رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك.

وقيل: نزلت حينما سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}: نداء إلى الذين آمنوا، بتكليف جديد، والهاء في أيها: للتنبيه.

{لَا تَسْـئَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ}: لا: الناهية.

{تَسْـئَلُوا}: أسئلة اللغو؛ أيْ: لا حاجة، ولا داعي للسؤال عنها، لا تسألوا الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

{عَنْ أَشْيَاءَ}: سكت عنها القرآن.

{إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}: إن شرطية، تفيد الاحتمال والقلة.

{تُبْدَ لَكُمْ}: أيْ: تظهر لكم الإجابة عنها.

{تَسُؤْكُمْ}: تحزنكم، أو تسيء إليكم، أو لا تعجبكم.

{وَإِنْ}: شرطية.

{تَسْـئَلُوا عَنْهَا}: حين ينزل القرآن، فإن أجيب عنها بفرض، أو إيجاب، أو نهي، أو حكم؛ كان بها؛ أيْ: إن سألتم عن أشياء ضرورية، عندها انتظروا نزول الوحي بالجواب، مثل: {يَسْـئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ}، أو المحيض، أو اليتامى، ولا تقولوا: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يعلم.

{عَفَا اللَّهُ عَنْهَا}: أيْ: أمسك الله عن ذكرها، فلم يوجب فيها حكماً، رحمة بكم، أو لحكمة ما، ولا تقولوا: إن الرسول لا يعلم الإجابة عنها، أو هو ليس نبياً.

وقد تعني: {عَفَا اللَّهُ عَنْهَا}: لم يحاسب السائل عليها، أو يؤاخذه على سؤاله، ويفرض عليه كفارة أو عقوبة.

{وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}: غفور: كثير الغفر، أو المغفرة، صيغة مبالغة، يغفر الذنوب جميعاً، مهما كانت كبيرة، أو صغيرة، أو كماً أو نوعاً؛ إلّا الشرك، حتى يتوب العبد.

{حَلِيمٌ}: لا يعجل لكم العقوبة؛ مع قدرته -عز وجل- على ذلك.

حليم لمن عصاه؛ ينعم على خلقه، كثير الصفح، والأناة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?