Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran ats Tsariy Halaman 810 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 810
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الأنعام ٦: ١٧

{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}:

{وَإِنْ}: الواو: استئنافية.

{وَإِنْ}: شرطية؛ تفيد الاحتمال، والندرة.

{يَمْسَسْكَ اللَّهُ}: من المس: أقل اللمس، أو اللمس الخفيف؛ الذي لا يكاد يُذكر، ويمسسك: تعني: المس الشديد، أو المتكرر.

{بِضُرٍّ}: الباء: للإلصاق. ضرٍّ: اسم جامع لكل ما يسوء الإنسان في نفسه، أو بدنه، أو عرضه، أو ماله، من فقر، ومرض، وحزن، وألم.

{فَلَا}: الفاء: رابطة لجواب الشرط، لا: النافية للجنس.

{كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ}: حصراً، لا كاشف؛ أيْ: لا صارف له، ولا مزيل له، أو منجٍ منه؛ إلّا هو سبحانه وحده.

{وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ}: إن: شرطية؛ تفيد الاحتمال, يمسسك: ولم يقل يمسك؛ يمسسك: تعني المس المتكرر، والمس يأتي في سياق الضر وغير الضر والشديد.

{بِخَيْرٍ}: الباء: للإلصاق. خير: أيِّ خير، والخير هو الشيء الحسن النافع.

{فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}: الفاء: جواب الشرط. هو: ضمير منفصل؛ يفيد التوكيد.

{فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}: لا يعجزه شيء في الأرض، ولا في السماء، كامل القدرة.

لنقارن الآن بين الآية رقم (١٧) من سورة الأنعام، والآية (١٠٧) من سورة يونس.

الآية (١٧) من سورة الأنعام: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}.

الآية (١٠٧) من سورة يونس: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

مطلع كلا الآيتين متشابه، ويتحدث عن الضر الذي لا يكشفه إلا الله، إذا وقع، والضر لا يتمنَّاه أحد أن يقع، أما الخير؛ فالكل يتمَّناه أن يقع، بعكس الضر، والخير: إما أن يكون واقعاً الآن فعلاً، أو سيقع في المستقبل.

فالآية في سورة الأنعام: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ}: تدل على كونه واقعاً الآن، وعبَّر عنه -عز وجل- : بالمسِّ الشديد.

وأما في سورة يونس: {وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}: فتدل الآية على أن الخير لم يقع بعد، أو يحصل، ويتمنَّاه الإنسان أن يحدث، ونفهم ذلك من قوله سبحانه: {فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}: الذي يدل على المستقبل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?