سورة الأنعام ٦: ٣٠
{وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ}:
{وَلَوْ}: الواو: استئنافية. لو: شرطية، حذف جواب الشرط؛ للإبهام، والمبالغة، وتقديره: لرأيت العجب، والأمور العظام.
{تَرَى إِذْ وُقِفُوا}: ارجع إلى الآية (٢٧) من نفس السورة؛ للبيان.
{عَلَى رَبِّهِمْ}: أيْ: عرضوا على ربهم؛ لأنهم انكروا لقاء ربهم فقال ربهم أليس هذا بالحق, وكما قال تعالى: {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَائِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ} الروم: ٨.
{قَالَ أَلَيْسَ}: استفهام توبيخي.
{هَذَا}: الهاء: للتنبيه، ذا: اسم إشارة، ويفيد القرب، ويشير إلى الوقوف أمام الرب، والبعث، والجزاء.
{بِالْحَقِّ}: الباء: للإلصاق.
{قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا}: بلى وربنا: الواو: واو القسم؛ أيْ: أقسموا بربهم أن كل ما وعده حق (البعث، والحشر، ويوم القيامة).
{قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ}: الفاء: للتوكيد، قال فذوقوا العذاب: أيْ: عذاب النار.
{بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ}: الباء: السببية، أو البدلية؛ أيْ: بسبب كفركم، أو بدل كفركم.