(هَل يعلم المتحملون لنجعة ... أَن الْمنَازل أخصبت من أدمعي)
(دَعْنِي وَمَا شَاءَ التَّلَذُّذ والأسى ... وأقصد بلومك من يطيعك أَو يعي)
(لَا قلب لي فأعي الملام فإنني ... أودعته بالْأَمْس عِنْد مودعي)
(قل للبخيلة بِالسَّلَامِ تورعا ... كَيفَ استبحت دمي وَلم تتورعي)
(وبديعة الْحسن الَّتِي فِي وَجههَا ... دون الْوُجُوه عناية للمبدع)
(مَا بَال مُعْتَمر بربعك دائبا ... يقْضِي زيارته بِغَيْر تمتّع)
وَمِنْهَا
(ووعدتني إِن عدت عود وصالنا ... هَيْهَات مَا أبقى إِلَى أَن تَرْجِعِي)
(هَل تسمحين ببذل أيسر نائل ... أَن اشتكي وجدي إِلَيْك وتسمعي)
(فتيقني أَنِّي بحبك مغرم ... ثمَّ اصنعي مَا شِئْت بِي أَن تصنعي)
وَمِنْهَا
(فسقى الرّبيع الجون ربعا طالما ... أَبْصرت فِيهِ الْبَدْر لَيْلَة أَربع)
(وَلَو اسْتَطَعْت سقيته سبل الْغنى ... من كف يُوسُف بالأدر الأنقع)
(بيَدي فَتى لَو أَن جود يَمِينه ... للغيث لم يَك ممسكا عَن مَوضِع)
(فَإِذا اتبسم قَالَ يَا جودا ندفق ... فيضا وَيَا سحب الندى لَا تقلعي)