الْمَعْرُوف بالجواني نقيب الْأَشْرَاف بالديار المصرية من قصيدة
(أَتَرَى مناما مَا بعيني أبْصر ... الْقُدس يفتح والفرنجة تكسر)
(وقمامة قُمْت من الرجس الَّذِي ... بزواله وزوالها يتَطَهَّر)
(ومليكهم فِي الْقَيْد مصفود وَلم ... ير قبل ذَاك لَهُم مليك يؤسر)
(قد جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح الَّذِي ... وعد الرَّسُول فَسَبحُوا وَاسْتَغْفرُوا)
(فتح الشآم وطهر الْقُدس الَّذِي ... هُوَ فِي الْقِيَامَة للأنام الْمَحْشَر)
(من كَانَ هَذَا فَتحه لمُحَمد ... مَاذَا يُقَال لَهُ وماذا يذكر)
(يَا يُوسُف الصّديق أَنْت لفتحها ... فاروقها عمر الإِمَام الأطهر)
(ولأنت عُثْمَان الشَّرِيعَة بعده ... ولأنت فِي نصر النُّبُوَّة حيدر)
(ملك غَدا الْإِسْلَام من عجب بِهِ ... يختال وَالدُّنْيَا بِهِ تتبختر)
(نثر ونظم طعنه وضرابه ... فالرمح ينظم والمهند ينثر)
(حَيْثُ الرّقاب خواضع حَيْثُ الْعُيُون ... خواشع حَيْثُ الجباه تعفر)
(غاراته جمع فَإِن خطبت لَهُ ... فِيهَا السيوف فَكل هام مِنْبَر)
(إِذْ لَا ترى إِلَّا طلى بسنابك ... تحذى نعالا أَو دِمَاء تهدر)