(هُوَ منقذ الْبَيْت الْمُقَدّس بَعْدَمَا ... طَالَتْ فَمَا وجد الشفا شكاته)
(بَيت تأسس بِالسُّكُونِ وَإِنَّمَا ... عِنْد الزحاف تحركت سكناته)
(أمشتت الْأَعْدَاء وَهِي جحافل ... عَن شَمل دين جمعت أشتاته)
(أُوتيت عزما فِي الحروب مُسَددًا ... لَا زيغه يخْشَى وَلَا هفواته)
(أَحْسَنت بِالْبَيْتِ الْعَتِيق ويثرب ... وَلَك الفعال كَثِيرَة حَسَنَاته)
(هذي سيوفك مُحرمَات دونه ... لبكائهن تبسمت حجراته)
وَله من قصيدة أُخْرَى
(هُوَ الفاتح الْبَيْت الْمُقَدّس بَعْدَمَا ... تحامته سَادَات الدنا ومسودها)
(فَضِيلَة فتح كَانَ ثَانِي خَليفَة ... من الْقَوْم مبديها وَأَنت معيدها)
وَله من قصيدة فِي بعض أقَارِب السُّلْطَان
(أَلَسْت من الْقَوْم الألى بسيوفهم ... ثنوا صَخْرَة الْبَيْت الْمُقَدّس مَسْجِدا)
وللعماد الْكَاتِب من قصيدة مدت بهَا الْملك الْأَفْضَل
(والقدس أعضل داؤه من قبلكُمْ ... فوفيتم بشفاء ذَاك المعضل)
(درج الْمُلُوك على تمني فَتحه ... زَمنا وغلتهم بِهِ لم تبلل)
(وأتى زمانكم فَأمكن آخرا ... مَا قد تعذر فِي الزَّمَان الأول)
(مَا كَانَ قطّ وَلَا يكون كفتحكم ... للقدس فِي الْمَاضِي وَلَا الْمُسْتَقْبل)
(أوجدتم مِنْهُ الَّذِي عدم الورى ... وفعلتم فِي الْفَتْح مَا لم يفعل)