(فمزق جموع المارقين فَإِنَّهَا ... بقايا زروع آذَنت بحصاد)
وَله فِيهِ من أُخْرَى فِي هَذِه الْحَادِثَة
(وَلما ترامى الْبَرْبَرِي بجهله ... إِلَى فتكة مَا رامها قطّ رائم)
(ركبت إِلَيْهِ متن عزمتك الَّتِي ... بأمثالها تُلقى الخطوب العظائم)
(أعدت إِلَيْهِم ملكهم بعد مَا لوى ... بِهِ غَاصِب حق الْإِمَامَة ظَالِم)
وأنفذ إِلَيْهِ فِي الْمَعْنى
(أعدت إِلَى جسم الوزارة روحها ... وَمَا كَانَ يُرْجَى بعثها ونشورها)
(أَقَامَت زَمَانا عِنْد غَيْرك طامثاً ... فَهَذَا الأوان قرؤها وطهورها)
(من الْعدْل أَن يجتابها مستحقُّها ... ويخلعها مَرْدُودَة مستعيرها)
(إِذا ملك الْحَسْنَاء من لَيْسَ كفأها ... أَشَارَ عَلَيْهِ بِالطَّلَاق مشيرها)
وَله يشكو طَبِيبا
(وأصل بليتي من قد غزاني ... من السَّقَم الملحّ بعسكرين)
(طَبِيب طبُّه كغراب بَين ... يفرق بَين عافيتي وبيني)