Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : ar Raudhatayni fii Akhbar- Detail Buku
Halaman Ke : 532
Jumlah yang dimuat : 1810

قَالَ وَكَانَ شجاعا بارعا قَوِيا جلدا فِي ذَات الله شَدِيدا على الْكفَّار وطاته عَظِيمَة فِي ذَات الله صولته عفيفا دينا كثير الْخَيْر وَكَانَ يحب اهل الدّين وَالْعلم كثير الايثار حدبا على اهله واقاربه وَكَانَ فِيهِ امساك وَخلف مَالا كثيرا وَخلف من الْخَيل وَالدَّوَاب وَالْجمال شَيْئا كثيرا وَخلف جمَاعَة من الغلمان خمس مئة مَمْلُوك وهم الاسدية

وَهُوَ كَانَ مشيد قَوَاعِد الدولة الشاذية والمملكة الناصرية وَكَانَ ابْتِدَاء امْرَهْ يخْدم مَعَ صَاحب تكريت على اقطاع مبلغه تسع مئة دِينَار وتنقل الى ان ملك الديار المصرية وَعقد لَهُ العزاء بِالْقَاهِرَةِ ثَلَاثَة ايام

قلت وَإِلَيْهِ تنْسب الْمدرسَة الاسدية بالشرف القبلي ظَاهر دمشق وَهِي المطلة على الميدان الاخضر وَهِي على الطَّائِفَتَيْنِ الشَّافِعِيَّة وَالْحَنَفِيَّة والخانقاه الاسدية دَاخل بَاب الْجَابِيَة بدرب الهاشميين

قَالَ ابْن ابي طي وَسَاعَة وَفَاته وَقع الِاخْتِلَاف فِيمَن يولي الوزارة بَين الْعَسْكَر الشَّامي ومالت الاسدية الى صَلَاح الدّين وَفِي تِلْكَ السَّاعَة انفذ العاضد وَسَأَلَ عَمَّن يصلح للوزارة فأرشد من جمَاعَة من الامراء الى شهَاب الدّين مَحْمُود الحارمي خَال صَلَاح الدّين فأنفذ اليه واحضره وخاطبه فِي تولي الوزارة فأمتنع من ذَلِك واشار بِولَايَة الْملك النَّاصِر وَكَانَ الحارمي اولا قد رغب فِي الوزارة وتحدث فِيهَا وَحصل مَا يَحْتَاجهُ فَلَمَّا رأى مزاحمة عين الدولة الياروقي وَغَيره عَلَيْهَا خَافَ أَن يشْتَغل بطلبها فتفوته وَرُبمَا فَاتَت صَلَاح الدّين فَأَشَارَ بِهِ لانها اذا كَانَت فِي ابْن اخته كَانَت فِي


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?