والصالح بن رزيك وَقد أوردت جَمِيعهَا فِي كتاب الخريدة ومطلع قصيدة المعرّي
(لمن جيرة سيموا النوال فَلم ينطوا ...)
فنظمت فِي السُّلْطَان وَنحن على بعلبك بتاريخ انسلاخ شعْبَان قصيدة طائية مِنْهَا
(عَفا الله عَنْكُم مالكم أَيهَا الرّهط ... قسطتم وَمن قلب المحبّ لكم قسط)
(شرطتم لنا حفظ الوداد وخنتم ... حنانيكم مَا هَكَذَا الودّ وَالشّرط)
(جعلتم فؤاد المُسْتهام بكم لكم ... محطا فَعَنْهُ ثقل همكم حطوا)
(ملتكم فأنكرتم قديم موَّدتي ... كَأَن لم يكن فِي الْبَين معرفَة قطّ)
(فدت مهجتي من لَا يذم لمهجتي ... إِذا حاكمته وَهُوَ فِي الحكم مشتط)
(وَمَا كنت أَدْرِي قبل سطوة طرفه ... بِأَن ضَعِيفا فاترا مثله يَسْطُو)
(وأهيف للإشفاق من ضعف خصره ... يحلُّ نطاقا للقلوب بِهِ ربط)
(يلازم قلبِي فِي الْهوى الْقَبْض مِثْلَمَا ... يلازم كفَّ النَّاصر الْملك الْبسط)
(مليكٌ حوى الْملك الْعَقِيم بضبطه ... كريمٌ وَمَا لِلْمَالِ فِي يَده ضبط)
(إِذا لُثمت أَيدي الْمُلُوك فَعنده ... مدى الدَّهْر إجلالا لَهُ تلثم الْبسط)