(وعاث ضواحيها ضحى بكتائب ... من التّرْك لَا نوب طغام وَلَا قبط)
وَله فِي السُّلْطَان قصائد أخر
قَالَ وَقَامَ الْبَهَاء السنجاري وَأنْشد الْملك النّاصر قصيدة فِي دَار الْعدْل بِدِمَشْق سنة إِحْدَى وَسبعين فِي شعْبَان مِنْهَا
(يَا ظَبْيَة الهرمين من مصر على الرّبع ... السَّلام وَإِن تقوض أَو عَفا)
(أصبْو إِلَى عصر تقادم عَهده ... فأزيدُ مِنْ وَلَهٍ عَلَيْهِ تلُّهفا)
(أحبابنا بِالْقصرِ لَو قصرتمُ ... فِي الهجر مَا شمت الحسود وَلَا اشتفى)
وَمِنْهَا
(أَشْكُو إِلَى الْوَادي فيحنو بانهُ ... من رقة الشكوى عليّ تعطفا)
(وَجرى بِي الأملُ الطموح فَأم بِي ... سلطانَ أَرض الله طرًّا يُوسفا)
(الناهب الْأَرْوَاح فِي طلب الْعلَا ... والواهب الْآجَال فِي حسن الوفا)
فصل فِيمَا تجدّد للمواصلة والحلبيين
قد سبق ذكر الصُّلْح الَّذِي جرى بَين السُّلْطَان والحلبيين فَلَمَّا سمع بِهِ