Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : ar Raudhatayni fii Akhbar- Detail Buku
Halaman Ke : 979
Jumlah yang dimuat : 1810

صَلَاح الدّين إِلَى الشَّام جمع عساكره وَسَار عَن الْموصل خوفًا على حلب من صَلَاح الدّين

فاتفق أَن بعض الْأُمَرَاء الأكابر مَال إِلَى صَلَاح الدّين وَعبر الْفُرَات إِلَيْهِ فَلَمَّا رأى أتابك ذَلِك لم يَثِق بعده إِلَى أحد من أمرائه إِذْ كَانَ ذَلِك الْأَمِير أوثقهم فِي نَفسه فَعَاد إِلَى الْموصل

وَعبر صَلَاح الدّين الْفُرَات وَملك الْبِلَاد الجزرية ونازل الْموصل فَلم يتَمَكَّن من النُّزُول عَلَيْهَا وَعَاد إِلَى حلب وحصرها فسلمها عماد الدّين إِلَيْهِ وَسبب ذَلِك أَن عز الدّين لما تسلم حلب لم يتْرك فِي خزائنها من السِّلَاح وَالْأَمْوَال شَيْئا إِلَّا نَقله إِلَى الْموصل وتسلمها عماد الدّين وَهِي كَمَا يُقَال بطن حمَار فَهُوَ كَانَ السَّبَب فِي تَسْلِيمهَا لصلاح الدّين وَأخذ عوضهَا سنجار والخابور ونصيبين وسروج والرقة وَغير ذَلِك

قَالَ ابْن شَدَّاد وَلما توفّي الْملك الصَّالح سارعوا إِلَى إِعْلَام عز الدّين مَسْعُود بن قطب الدّين بذلك وَبِمَا جرى لَهُ من الْوَصِيَّة إِلَيْهِ وتحليف النَّاس لَهُ فسارع سائرا إِلَى حلب مبادرا خوفًا من السُّلْطَان فَكَانَ أول قادم من أمرائه إِلَى حلب مظفر الدّين بن زين الدّين وَصَاحب سروج وَوصل مَعَهُمَا من حلف جَمِيع الْأُمَرَاء لَهُ وَكَانَ وصولهم فِي ثَالِث شعْبَان


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?