وفيه: {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا} سورة يس: ٣٤، كأنه قيل: ما لهم شيء ينتفعون به إلا رحمة منا.
(حلفت يمينا غير ذي مثنوية ... ولا علم إلا حسن ظن بصاحب)
كأنه قال: لا شيء يعمل عليه إلا حسن ظن.
والرفع في جميع هذا جائز على مذهب بني تميم.
(ليس بيني وبين قيس عتاب ... غير طعن الكلى وضرب الرقاب)
كأنه قال: ليس بيني وبينهم إلا طعن الكلى، وأهل الحجاز ينصبونه على الاستثناء المنقطع.
(والحرب لا يبقى لجاحمها التخيل والمراح
إلا الفتى الصبار في النجدات والفرس الوقاح)