مُستثبتاً لا منكراً, فاحتاج إلى العلامةِ؛ لأنها تتضمنُ الإنكارَ, وإنه لما ذُكرَ, وإعادةُ (ضربتَ) لا تدلُّ إلا أنه لما ذُكر فقط, من غير إنكارٍ؟ .
وما استفهامُ الإنكارِ إذا قال: ضربتُ زيداً الطويلَ؟ ولمَ وجبَ فيه: أزيداً الطويلاه, بلحاقِ العلامةِ في الصفةِ دون الاسم؟ .
ولمَ إذا قال: أزيداً يا فتى, ترك العلامةَ؟ فما نظيرها من تركها في: منا, ومني, ومنو, حين قُلتَ: يا فتى؟ وهل ذلك لأنك أخرجته بيا فتى عن حدِّ الحكايةِ؟ .
ولمَ كانت صلةُ الكلامِ تمنعُ العلامةَ؟ وهل ذلك لأنَّ موضعَ هذه الزيادةِ في آخر الكلامِ؛ ليُؤذنَ بالإنكارِ أو الحكايةِ بعد تمامِ الكلامِ؛ لأنَّها لا تكونُ قبلَ التمامِ؟ .
وما استفهامُ الإنكارِ إذا قال: رأيتُ عُثمانَ, أو مررتُ بعُثمانَ, أو رأيتُ حذامِ, أو هذا عُمرُ؟ فلمَ وجبَ في جميعِ ذلك أن تكونَ الحركةُ عليها تجري الزِّيادةُ؟ .
وما نظيرُه من قولهم: واغلامَهُمُوه, في الزيادة التابعةِ؟ ولمَ تَبعَتْ في