Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muwa'izh wa al I'tibaar bi Dzikri al Khathahth- Detail Buku
Halaman Ke : 1093
Jumlah yang dimuat : 1786

الظاهر: الصاغة بالقاهرة كانت مطبخا للقصر، يخرج إليه من باب الزهومة، وهو الباب الذي هدم وبني مكانه قاعة شيخ الحنابلة من المدارس الصالحية، وكان يخرج من المطبخ المذكور مدّة شهر رمضان ألف ومائتا قدر من جميع الألوان في كل يوم، تفرّق على أرباب الرسوم والضعفاء، وسمّي باب الزهومة، أي باب الزفر، لأنه لا يدخل باللحم وغيره إلا منه، فاختص بذلك. انتهى.

والصاغة الآن وقف على المدارس الصالحية، وقفها الملك السعيد بركة خان المسمى بناصر الدين محمد ولد الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري على الفقهاء المقرّرين بالمدارس الصالحية.

سوق الكتبيين: هذا السوق فيما بين الصاغة والمدرسة الصالحية، أحدث فيما أظن بعد سنة سبعمائة، وهو جار في أوقاف المارستان المنصوري، وكان سوق الكتب قبل ذلك بمدينة مصر تجاه الجانب الشرقي من جامع عمرو بن العاص في أوّل زقاق القناديل، بجوار دار عمرو، وأدركته وفيه بقية بعد سنة ثمانين وسبعمائة، وقد دثر الآن فلا يعرف موضعه، وكان قد نقل سوق الكتبيين من موضعه الآن بالقاهرة إلى قيسارية كانت فيما بين سوق الدجاجين المجاور للجامع الأقمر، وبين سوق الحصريين المجاور للركن المخلق، وكان يعلو هذه القيسارية ربع فيه عدّة مساكن، فتضرّرت الكتب من نداوة أقبية البيوت وفسد بعضها، فعادوا إلى سوق الكتب الأوّل حيث هو الآن، وما برح هذا السوق مجمعا لأهل العلم يتردّدون إليه. وقد أنشدت قديما لبعضهم:

مجالسة السوق مذمومة ... ومنها مجالس قد تحتسب

فلا تقربنّ غير سوق الجياد ... وسوق السلاح وسوق الكتب

فهاتيك آلة أهل الوغى ... وهاتيك آلة أهل الأدب

سوق الصنادقيين: هذا السوق تجاه المدرسة السيوفية، كان موضعه في القديم من جملة المارستان، ثم عرف بفندق الدبابليين، وقيل له الآن سوق الصنادقيين، وفيه تباع الصناديق والخزائن والأسرّة مما يعمل من الخشب، وكان ما بظاهرها قديما يعرف بسكن الدجاجين، وأدركناه يعرف بسوق السيوفيين، وكان فيه عدّة طباخين لا يزال دخان كوانينهم منعقدا لكثرته. حتى قال لي شيخنا قاضي القضاة مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم الحنفي:

أن قاضي القضاة جلال الدين جاد الله قال له: هذا السوق قطب دائرة الدخان، وفي سوق الصنادقيين إلى الآن بقية.

سوق الحريريين: هذا السوق من باب قيسارية العنبر إلى خط البندقانيين، كان يعرف قديما بسقيفة العداس، ثم عمل صاغة القاهرة، ثم سكن هناك الأساكفة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?