Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muwa'izh wa al I'tibaar bi Dzikri al Khathahth- Detail Buku
Halaman Ke : 1169
Jumlah yang dimuat : 1786

المروانيّ والي القاهرة وشادّ الجهات، وأمره بهدم قناطر السباع، وعمارتها أوسع مما كانت بعشرة أذرع، وأقصر من ارتفاعها الأوّل، فنزل ابن المروانيّ وأحضر الصناع ووقف بنفسه حتى انتهى في جمادى الأولى سنة خمس وثلاثين وسبعمائة في أحسن قالب على ما هي عليه الآن، ولم يضع سباع الحجر عليها، وكان الأمير الطنبغا الماردينيّ قد مرض ونزل إلى الميدان السلطانيّ، فأقام به ونزل إليه السلطان مرارا، فبلغ الماردينيّ ما يتحدّث به العامّة من أن السلطان لم يخرّب قناطر السباع إلا حتى تبقى باسمه، وأنه رسم لابن المروانيّ أن يكسر سباع الحجر ويرميها في البحر، واتفق أنه عوفي عقيب الفراغ من بناء القنطرة، وركب إلى القلعة، فسرّبه السلطان، وكان قد شغفه حبا، فسأله عن حاله وحادثه إلى أن جرى ذكر القنطرة، فقال له السلطان: أعجبتك عمارتها، فقال والله يا خوند: لم يعمل مثلها، ولكن ما كملت. فقال كيف، قال السباع التي كانت عليها لم توضع مكانها، والناس يتحدّثون أن السلطان له عرض في إزالتها لكونها رنك سلطان غيره، فامتغص لذلك وأمر في الحال بإحضار ابن المروانيّ وألزمه بإعادة السباع على ما كانت عليه، فبادر إلى تركيبها في أماكنها، وهي باقية هناك إلى يومنا هذا إلّا أنّ الشيخ محمدا المعروف بصائم الدهر شوّه صورها كما فعل بوجه أبي الهول، ظنا منه أن هذا الفعل من جملة القربات ولله در القائل:

وإنما غاية كلّ من وصل ... صيدا بنى الدنيا بأنواع الحيل

قنطرة عمر شاه: هذه القنطرة على الخليج الكبير، يتوصل منها إلى برّ الخليج الغربيّ.

قنطرة طقزدمر: هذه القنطرة على الخليج الكبير بخط المسجد المعلق، يتوصل منها إلى برّ الخليج الغربيّ، وحكر قوصون وغيره.

قنطرة اق سنقر: هذه القنطرة على الخليج الكبير، يتوصل إليها من خط قبو الكرمانيّ، ومن حارة البديعيين التي تعرف اليوم بالحبانية، ويمرّ من فوقها إلى برّ الخليج الغربيّ، وعرفت بالأميراق سنقرشادّ العمائر السلطانية في أيام الملك الناصر محمد بن قلاون، عمرها لما أنشأ الجامع بالبركة الناصرية، ومات بدمشق سنة أربعين وسبعمائة.

قنطرة باب الخرق: يقال للأرض البعيدة التي تخرقها الريح لاستوائها، الخرق. وهذه القنطرة على الخليج الكبير، كان موضعها ساحلا وموردة للسقائين في أيام الخلفاء الفاطميين، فلما أنشأ الملك الصالح نجم الدين أيوب الميدان السلطانيّ بأرض اللوق، وعمريه المناظر في سنة تسع وثلاثين وستمائة، أنشأ هذه القنطرة ليمرّ عليها إلى الميدان المذكور، وقيل قنطرة باب الخرق.

قنطرة الموسكي: هذه القنطرة على الخليج الكبير، يتوصل إليها من باب الخوخة


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?