الكريم ابن الكريم اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم.
الحوض بجوار قصر القرافة: في ظهر الحمّام العزيزي بحضرة فرن القرافة، أمرت ببنائه أمّ الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله، واسمها السيدة رصد، على يد وكيلها الشريف المحدّث أبي إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة الحسينيّ العبدليّ شيخ الفرّاء، وابن الخطاب والفلكيّ.
حوض بحضرة الأشعوب: وهو قصر بني عقيب.
حوض في داخل قصر أبي المعلوم: مجاور للبئر الكبيرة ذات الدواليب، بناه المحتسب الفارسيّ مع عمارة البئر والميضأة في أيام السيدة أمّ العزيز، ويقال أن الحوض والبئر من بناء المادرانيّ، وإنما جدّدته عمة الحاكم.
حوض: بقصر بني كعب وبجانبه بئر، أنشأه الحاجب لؤلؤ، وهو من حقوق قصر بني كعب، وقد خربت هذه الأحواض ودثرت.
ذكر الآبار التي ببركة الحبش والقرافة
بئر أبي سلامة: وتعرف ببئر الغنم، وهي قبليّ النوبية، وموضعها أحسن موضع في البركة، وهي التي عنى أبو الصلت أمية بن عبد العزيز بقوله:
لله يومي ببركة الحبش ... والأفق بين الضياء والغبش
والنيل تحت الرياح مضطرب ... كصارم في يمين مرتعش
ونحن في روضة مفوّفة «١» ... دبج بالنور عطفها ووشي
قد نسجتها يد الغمام لنا ... فنحن من نسجها على فرش
وأثقل الناس كلهم رجل ... دعاه داعي الهوى فلم يطش
فعاطني الراح إنّ تاركها ... من سورة الهمّ غير منتعش
واسقني بالكبار مترعة ... فهنّ أشفى لشدّة العطش
بئر غربيّ دير مرحنا وبستان العبيديّ: ودير مرحنا يعرف اليوم في زماننا بدير الطين، وهو عامر بالنصارى.
بئر الدرج: شرقيّ بساتين الوزير، لها درج ينزل به إليها، عملها الحاكم بأمر الله، وشرقيها قبور النصارى، وبعدهم إلى جهة الجبل قبور اليهود، والبستان المجاور لعفصة الصغرى أوّل بركة الحبش على لسان الجبل الخارج إلى البركة، مجاورة لبئر النعش وبئر السقايين، وهي المعروفة ببئر أبي موسى خليد، وقد صار هذا البستان إلى المهذب بن الوزير.