Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muwa'izh wa al I'tibaar bi Dzikri al Khathahth- Detail Buku
Halaman Ke : 652
Jumlah yang dimuat : 1786

أظهر الإسلام في أيام الحاكم أن يعود إلى النصرانية، فرجع إليها كثير منهم، وصرف الظاهر وزيره عميد الدولة، وناصحها أبا محمد الحسن بن صالح الروذبادي، وأقام بدله أبا القاسم عليّ بن أحمد الحرحراي.

وفي سنة عشرين كانت فتنة بين المغاربة والأتراك قتل فيها كثير.

وفي سنة إحدى وعشرين بويع لابن الظاهر بولاية العهد، وعمره ثمانية أشهر، وأنفق على ذلك في خلع لأهل الدولة، وطعام ونثار للعامة ما يجل وصفه.

وفي سنة اثنتين وعشرين تحرّك السعر لنقص ماء النيل، ثم زاد بعد أوانه بأربعة أشهر.

وفي سنة ثلاث وعشرين قتل الظاهر أحد الدعاة، فاضطربت الرعية والجند، وتحدّث الناس بخلعه، ثم سكنت الفتنة بعد إنفاق مال جزيل.

وفي سنة أربع وعشرين ركب وليّ العهد من القاهرة إلى مصر، وقد زينت الطرقات، فكان إذا مرّ بقوم قبلوا له الأرض، ونثر يومئذ على العامّة مبلغ خمسة آلاف دينار، فكان يوما عظيما.

وفي سنة خمس وعشرين بث الظاهر دعاته ببغداد عند اختلاف الأتراك بها، فكثرت دعاته هناك، واستجاب لهم خلق كثير، فلما كان في سنة ست وعشرين كثر الوباء بمصر، ومات الظاهر للنصف من شعبان سنة سبع وعشرين وأربعمائة عن اثنتين وثلاثين سنة إلّا أياما، فكانت مدّة خلافته خمس عشرة سنة وثمانية أشهر وأياما، وكان مشغوفا باللهو محبا للغناء، فتأنق الناس في أيامه بمصر، واتخذوا المغنيات والرقاصات، وبلغوا من ذلك مبلغا عظيما، واتخذ حجرا لمماليكه وعلمهم أنواع العلوم، وسائر فنون الحرب، واتخذ خزانة البنود، وأقام فيها ثلاثة آلاف صانع، وراسل الملوك واستكثر من شراء الجواهر، وكانت مملكته بإفريقية ومصر والشام والحجاز، وغلب صالح «١» بن مرداس على حلب في أيامه، واستولى على ما يليها، وتغلّب حسان بن جرّاح على أكثر بلاد الشام، فتضعضعت الدولة.

وقام من بعده ابنه وليّ العهد، وبويع له وهو: المستنصر بالله أبو تميم معدّ، ومولده في السادس عشر من جمادى الآخرة سنة عشرين وأربعمائة، وبويع بالخلافة للنصف من شعبان سنة سبع وعشرين، وعمره يومئذ سبع سنين، فأقام ستين سنة وأشهرا في الخلافة كانت فيها أنباء، وقصص شنيعة بديار مصر منها: أنّ أمّه كانت أمة سوداء لتاجر يهوديّ يقال له:

أبو سعد سهل بن هارون التستريّ، فابتاعها منه الظاهر، واستولدها المستنصر، فلما أفضت الخلافة إليه استدنت أمّه أبا سعد، ورقته درجة عليّة، وكان الوزير يومئذ أبا القاسم


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?