وزوايا، وركايا، والحوايا، والحيا، وما أشبهه كتب بالألف.
الحال الثاني- أن تكون الألف فيه ثالثة
، فإن كانت مبدلة عن ياء، نحو:
فتى، ورحى، وسوى، والهدى، والمدى للغاية، والهوى لهوى النفس، وندى الأرض، وندى الجود، وحفى الدابة، والكرى: النوم، والقذى، والأذى، والخنى: فحش القول، والضّنى: المرض، والرّدى: الهلاك، والطّوى: الجوع، والأسى: الحزن، والعمى: في القلب والعين، والجنى: جنى الثمرة، والصّدى:
العطش والشّرى: في الجسد، والضّوى: الهزال، والثرى: التراب النّديّ، والجوى: داء في الجوف، والسّرى: سير «١» الليل، والسّلى: سلى الناقة، ومنى: المكان المعروف، والمدى «٢» الغاية، والصّدى: اسم طائر يقال إنه ذكر البوم، والنّسى: عرق في الفخذ، وطوى: واد، والوغى: الحرب، والوحى:
العجل، والورى: الخلق، والذّرى: الناحية وأنا في ذرى فلان، والمعى واحد الأمعاه، والحجى والنّهى: العقل، والحشى واحد الأحشاء، وما أشبه ذلك كتب بالياء.
وإن كانت منقلبة عن واو، نحو عصا، ومنا للقدر، ورجا لجانب البئر، والقنا في الأنف، والرّما والقرا للظهر، والعشا في العين، والقفا: قفا الإنسان، والصّغا: ميلك للرجل، ووطا جمع وطاة، و لها جمع «٣» لهاة، والفلا جمع فلاة، كتب بالألف.
وتفترق الواو من الياء فيه بطرق أقربها التثنية تقول في الأوّل: فتيان، ورحيان، وسويان.
قال ابن قييبة: فلو ورد عليك اسم قد ثنّي بالواو والياء عملت على الأكثر