وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ*
«١» . والحظوة، وهي الرفعة؛ والحظر، وهو المنع، ومنه قوله تعالى: كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً
«٢» . وقوله: كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
«٣» . وفي معناه الحظير، وهو المحوّط من قصب ونحوه. امّا الحضور خلاف الغيبة فإنه بالضاد؛ والحنظل، وهو النّبات المرّ المعروف.
حرف الشين المعجمة
فيه- الشّظيّة، وهي القطعة من الشيء؛ والشّظاظ، وهي عيدان لطاف يجمع بها العدلان؛ والشّظف، وهو خشونة العيش؛ والشّواظ، وهو لهب النار، ومنه قوله تعالى: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ
«٤» . والشّيظم، وهو الفرس الطويل الظهر؛ والشّناظي، وهي أطراف الجبال.
حرف الظاء المعجمة
فيه- الظّنّ، بمعنى التخمين والشّكّ؛ والظّنّة، وهي التّهمة؛ أما الضّنّ بمعنى البخل فإنه بالضاد، وعلى المعنيين قريء قوله تعالى: وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ
«٥» بالضاد والظاء، لاتّجاه المعنيين في النبيّ صلّى الله عليه وسلم إذ ليس ببخيل ولا متّهم، وفيه ظلّ يفعل كذا: إذا فعله نهارا، ومنه قوله تعالى: فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ
«٦» . وقوله: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ
«٧» ، وقوله: وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي