وأما (أنصنا) فقال في «تقويم البلدان» : هي بفتح الهمزة وسكون النون وكسر الصاد المهملة وفتح النون وألف في الآخر، وهي مدينة قديمة خراب في البر الشرقي من النيل قبالة الأشمونين.
وقد ذكر ابن هشام في السيرة: أن ماريّة القبطية التي أهداها المقوقس النبيّ صلى الله عليه وسلم من كورتها من قرية يقال لها حفن، وأنصنا الآن من جملة عمل الأشمونين.
وأما (شطب) فبضم الشين المعجمة وسكون الطاء المهملة، وباء موحدة في الآخر، وهي مدينة قديمة بنيت في زمن شدّاد بن عديم أحد ملوك مصر بعد الطوفان قد خربت وعمر عليها قرية صغيرة سميت باسمها، وهي الآن من جملة عمل سيوط الآتي ذكره في الأعمال المستقرّة.
الثانية عشرة- (كورة سيوط)
وهي مستقرّ الحكم وسيأتي ذكرها في الأعمال المستقرّة.
الرابعة عشرة- (كورة قهقوه)
وهي من الأسماء التي درست ونسيت ولم أعلم بالصعيد بلدة تسمى الآن بهذا الاسم «١» .
الخامسة عشرة- (كورة إخميم والدّير وأبشاية)
أما كورة إخميم، فمن الكور المستمرّة الحكم، وسيأتي الكلام عليها في الكور المستقرّة.
وأما (الدير) فيجوز أن يكون المراد به الدّير والبلّاص «٢» ، وهي بلدة في شرقيّ النيل شماليّ قنا، هي الآن من عمل قوص الآتية الذكر.