الخامس- فيه أرباب الدواوين ومن يجري مجراهم.
فأوّلهم متولّي ديوان النظر، وله في الشهر سبعون دينارا، ثم متولي ديوان التحقيق، وله خمسون دينارا، ثم متولي ديوان المجلس، وله أربعون دينارا، ثم متولي ديوان الجيوش، وله أربعون دينارا، ثم صاحب دفتر المجلس، وله خمسة وثلاثون دينارا، ثم الموقّع بالقلم الجليل القائم مقام كاتب الدّرج الآن، وله ثلاثون دينارا. ولكل معين عشرة دنانير، إلى سبعة، إلى خمسة.
السادس- فيه المستخدمون بالقاهرة ومصر في خدمة واليهما
، ولكل واحد منهما خمسون دينارا، وللحماة بالأهراء والمناخات والجوالي والبساتين والأملاك وغيرها لكل منهم ما يقوم به من عشرين دينارا، إلى خمسة عشر، إلى عشرة، إلى خمسة.
السابع- فيه عدّة الفرّاشين برسم خدمة الخليفة
والقصور وتنظيفها خارجا وداخلا ونصب الستائر المحتاج إليها والمناظر الخارجة عن القصر، ولكل منهم في الشهر ثلاثون دينارا فما حولها؛ ثم من يليهم من الرشّاشين داخل القصر وخارجه وهم نحو ثلاثمائة رجل، ولكل منهم من عشر دنانير إلى خمسة.
الثامن- فيه الركابية «١» ومقدّموهم
، ولكل من مقدّميهم في الشهر خمسون دينارا؛ وللركابية من خمسة عشر دينارا إلى عشرة إلى خمسة.
وأما الطّعمة- فعلى ضربين:
الضرب الأوّل الأسمطة التي تمدّ في شهر رمضان والعيدين
أما شهر رمضان
- فإن الخليفة كان يرتّب بقاعة الذهب بالقصر «٢» سماطا في