وهو يحكم على من جاورهم من الأكراد.
الرابع- مكان بجوار ديار الكلالية المقدّم ذكرهم بجبال همذان. وهو مقام طائفة من الأكراد يقال لهم زنكلية. وعدّتهم نحو ألفين ذوو شجاعة وحيلة، ولهم أمير يخصهم يحكم على بلاد كيكور وما جاورها من البقاع والكور.
الخامس- نواحي شهر زور. قال في «مسالك الأبصار» : كان يسكنها طوائف «١» من الأكراد طائفتان إحداهما يقال لها اللوسة والأخرى يقال لها الباسرية، رجال حرب، وأقيال طعن وضرب؛ نزحوا عنها بعد واقعة بغداد ووفدوا إلى مصر والشام، وسكن في أماكنهم قوم يقال لهم الحوسة ليسوا من صميم الأكراد.
السادس- مكان بين شهرزور وبين أشنه من أذربيجان، به طائفة من الأكراد يقال لهم السولية، يبلغ عددهم نحو ألفي رجل؛ وهم ذوو شجاعة وحميّة، وهم طائفتان لكل طائفة منهم أمير يخصّهم.
السابع- بلاد بسقاد- وهي مقام طائفة من الأكراد يقال لهم القرياوية وبيدهم من بلاد أزبك أماكن أخر، قال: وعددهم يزيد على أربعة آلاف، ولهم أمير يخصّهم.
الثامن- بلاد الكركار- وهي مقام طائفة منهم يقال لها الحسنانية، وهم على ثلاثة أبطن: أحدها طائفة عيسى بن شهاب الدين، ولهم خفر قلعة بري والحامي، وثانيها طائفة تعرف بالتلية، وثالثها طائفة تعرف بالجاكية، وجميعهم نحو الألف رجل، ولكل طائفة منهم أمير يخصّهم.
التاسع- دربند قراير- وهو مقام الطائفة القرياوية ولهم خفارة الدّربند المذكور، وصاحبه يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية. وقد ذكر في «التثقيف» أن صاحبه كان سيف الدين بن سير الحسناني.