قال: ولا أعرف صحة نسبه ولا سياقته بالدعوى.
وأما خراسان، فبيد القان طغيتمريار. وهو صحيح النسب، غير أني لم أعرف اسم آبائه.
وأما بلاد الروم، فقد أضيفت إلى إيران منها قطعة صالحة، وبلاد نازحة، ثم قال: وهي الآن بيد أرتنا، وقد نبه على ذلك ليعرف.
قلت: ثم تغيرت الأحوال عن ذلك.
الجملة الثامنة في معاملاتها وأسعارها
أما معاملاتها فالمعتبر فيها معاملة ثلاث قواعد:
الأولى- (بغداد) . قد ذكر في «مسالك الأبصار» : أن ببغداد دينارين.
أحدهما يسمّى العوال، عنه اثنا عشر درهما، الدرهم بقيراط وحبتين. وذلك أن الدينار عشرون قيراطا، كل قيراط ثلاث حبات، كل حبة أربعة فلوس من الدرهم النقرة، عن كل فلس فلسان أحمران. والثاني الدينار المرسل، عنه عشرة دراهم، وبه أكثر مبايعاتهم ومعاملات تجّارهم. وقد اختلف أصحابنا الشافعية في رطل بغداد، فذهب الرافعيّ إلى أنه مائة وثلاثون درهما وهو الموجود فيها الآن، وعليه اقتصر في «مسالك الأبصار» . وذهب الشيخ محيي الدين النوويّ إلى أنه مائة وسبعة «١» وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم؛ والمنّ بها رطلان بالتورانيّ.
ومكاييلها أكبرها الكرّ، وهو ثلاثون كارة، كل كارة قفيزان، فيكون الكرّ ستين قفيزا، والقفيز مكّوكان «٢» كل مكّوك خمس عشر «٣» اق. وتختلف الكارة في