سيلا يعني باللام ألف، ورأيت في بعض الكتب سيلان بزيادة نون بعد اللام ألف.
قال: وهي مدينة في أقصى الصّين الشرقيّ، خارجة عن الإقليم الأوّل إلى الجنوب. قال في «القانون» حيث الطول مائة وسبعون درجة، والعرض خمس درج، وهي في أعالي الصّين من الشرق كجزائر الخالدات في بحر الغرب، لكن هذه معمورة في خصب بخلاف تلك.
(ومنها) جمكوت. قال في «تقويم البلدان» : بالجيم والميم والكاف ثم واو وتاء مثناة فوقية في الآخر. قال: كذا وجدناها مكتوبة، واسمها عند الفرس جماكرد. قال: وهي مدينة في أقصى العمارة الشرقية، خارجة عن الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة إلى الجنوب. قال في «الأطوال» : وهي على خط الاستواء لا عرض لها. قال في «تقويم البلدان» : وهي على النهاية الشرقية مثل ما يحكى عن الجزائر الخالدات في النهاية الغربية. قال: وليس شرقيّ جمكوت عمارة أصلا.
(ومنها) مدن أخرى مذكورة في الكتب مجهولة الضبط:
إحداها مدينة (ينجو) - وموقعها في الإقليم الثاني من الأقاليم السبعة.
قال في «الأطوال» حيث الطول مائة وخمس وعشرون، والعرض اثنتان وعشرون. وقد ذكر في «القانون» أنها مستقرّ ملكهم الأكبر الملقب بطمغاج.
(ومنها) مدينة خانقو. بخاء معجمة وألف ونون وقاف ثم واو- وهي مدينة على النهر واقعة في الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة قال في «القانون» حيث الطول مائة وستون درجة، والعرض أربع عشرة درجة. قال في «تقويم البلدان» :
وهي من أبواب الصّين. قال ابن سعيد: وموقعها على شرقيّ نهر خمدان. قال ابن خرداذبه: وهي المرفأ الأكبر، وفيها الفواكه الكثيرة، والبقول، والحنطة، والشعير، والأرزّ، والعنب، والسكّر.
(ومنها) مدينة خانجو- بإبدال القاف من المدينة السابقة جيما- وهي مدينة على النهر، واقعة في الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول مائة واثنتان وستون درجة، والعرض أربع عشرة درجة. قال في «القانون» : وهي من أبواب الصّين.