كبار، ووقّافون صغار، وكلهم يقفون بين يديه في أوقات جلوسه إذا جلس للناس.
الطبقة الرابعة- عامّة الجند
. الطبقة الخامسة- الجند من قبائل العرب
. الطبقة السادسة- الصّبيان
: وهم جماعة من الشّباب بمثابة المماليك الكتّانية بالديار المصرية، يكونون في خدمة السلطان.
الطبقة السابعة- الجند من الإفرنج
، ويعبّر عنهم بالعلوج «١» ؛ وهم لخاصة السلطان لا يطمئنّ إلا إليهم.
وأما عدّة العسكر. ففي «مسالك الأبصار» عن ابن القويع أنها لا تبلغ عشرة آلاف وإنما العدد الجمّ في العرب أهل البادية ولهم قوّة شوكة.
وأما أرباب الوظائف فعلى ثلاثة أضرب.
الضرب الأول (أرباب السّيوف، وهم ثمانية)
الأوّل- الوزراء
: وهم ثلاثة وزراء: وزير الجند وهو المردود إليه الحديث في أمر الجند. قال في «مسالك الأبصار» : وهو بمثابة الحاجب بالدّيار المصرية، ووزير المال: وهو المتحدّث في أمر المال، ويعبّر عنه بصاحب الأشغال، ووزير الفضل وهو كاتب السّرّ.
الثاني- شيخ الموحّدين
. قال ابن القويع: وشيخ الموحدين كأنه نائب السلطان، ويسمّى الشيخ المعظّم وهو الذي يتولى عرض الموحدين وأمورهم.
الثالث- أهل المشورة
: وهم ثلاثة من أشياخ الموحدين يجلسون بمجلسه للرأي والمشورة.