ما سيأتي بيانه في المكاتبة إلى أبواب الخلافة، وربما استعملوه في الولد فقالوا: الولد العزيز؛ ولم يستعملوه مضافا إلى النّسب.
(العضد) من ألقاب أرباب السّيوف؛ وهو في الأصل اسم للساعد: وهو ما بين المرفق والكتف، واستعمل في المعين والمساعد لقيامه في المساعدة مقام العضد الحقيقيّ من الإنسان؛ ثم الأفصح فيه فتح العين مع ضم الضاد، ويجوز فيه كسر الضاد وإسكانها مع الفتح أيضا وضمّ العين مع إسكان الضاد؛ والعضديّ نسبة إليه للمبالغة.
(العونيّ) من الألقاب المختصة بأكابر أرباب السيوف، وهو نسبة إلى العون وهو الظّهير على الأمر المعاون عليه. ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب لوقوع العون على الواحد من أعوان صاحب الشّرطة ونحوه.
(العلّامة) بالتشديد من ألقاب أكابر العلماء. قال الجوهريّ: وهو العالم للغاية، وقلّ أن يستعملوه إلا في ألقاب المكتوب بسببه ونحو ذلك، وحذف الهاء منه لغة، وليست بمستعملة بين الكتّاب أصلا؛ والعلّاميّ نسبة إلى العلّام أو العلّامة للمبالغة. قال في «عرف التعريف» : ويختص بالمفتي.
حرف الغين المعجمة
(الغازي) من ألقاب أرباب السّيوف، وهو من الأسماء المنقوصة كالقاضي ونحوه، وقلّ أن يستعمل إلا في ألقاب السامي بغير ياء فما دونه.
(الغوث) بالثاء المثلثة من ألقاب الصّوفيّة، وهو عندهم لقب على القطب الذي هو رأس الأولياء؛ وأصله في اللغة من قول الرجل: واغوثاه، وقلّ أن تستعمله الكتّاب بل لم يستعملوه مضافا إلى ياء النسب أصلا.
(الغياثي) من ألقاب أرباب السيوف، وأكثر ما يستعمل في الملوك، وهو في اللغة الاسم من استغاثني فأغثته. وأصله الغواثيّ بالواو فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.