النسب. وقد ذكر الحمدانيّ أن منهم جماعة بالإخميمية من صعيد الديار المصرية يعرفون بكنانة طلحة، وذكر في «مسالك الأبصار» أن طائفة منهم قدموا الديار المصرية في وزارة الصالح طلائع بن رزيك «١» ونزلوا دمياط وما حولها. وله على حاشية عمود النسب خمسة فروع:
الفرع الأول- ملكان
(بفتح الميم وسكون اللام ونون في الآخر) ، وهم بنو ملكان بن كنانة.
الفرع الثاني- عبد مناة
بإضافة عبد إلى مناة (بميم مفتوحة بعدها نون) ، وهم بنو عبد مناة بن كنانة، ولهم عدّة بطون:
منهم غفار (بكسر الغين المعجمة وفتح الفاء وراء بعد الألف) ، وهم بنو غفار بن عبد مناة بن كنانة، وهم رهط أبي ذرّ الغفاري صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ وإليهم الإشارة بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم «غفار غفر الله لها» .
ومنهم بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة؛ ومن بكر هؤلاء الدّئل. وهم بنو الدّئل بن بكر بن عبد مناة؛ وإليهم ينسب أبو الأسود الدّؤلي واضع علم النحو بأمر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
ومنهم بنو ليث؛ وهم بنو ليث بن بكر بن عبد مناة منهم الصّعب بن جثّامة الليثي الصحابي رضي الله عنه. وقد ذكر الحمداني أن منهم طائفة بساقية قلتة بالإخميمية من صعيد مصر.
ومنهم بنو الحارث، ويقال فيهم بلحارث؛ وهم بنو الحارث بن عبد مناة.
ومنهم بنو مدلج (بضم الميم وسكون الدال المهملة وكسر اللام وجيم في الآخر) ، وهم بنو مدلج بن مرة بن عبد مناة. وفي بني مدلج هؤلاء علم القيافة، وهو إلحاق الإبن بالأب ونحو ذلك بالشّبه. ومنهم طائفة الآن بصرخد وحوران من بلاد الشام، وطائفة بالأعمال الغربية من الديار المصرية.