السادس عشر: السمولي
- وهو عود حسن المنظر، فيه خمرة وله بقاء في الثياب.
السابع عشر: الرانجيّ
- وهو عود يشبه قرون الثيران، لا ذكاء له، ولا بقاء في الثياب.
الثامن عشر: المحرّم
- سمى بذلك لأنه قد وقع بالبصرة فشكّ الناس في أمره، فحرّمه السلطان ومنعه فسمّي المحرّم، وهو من أدنى أصناف العود.
وجعل بعضهم بين الصّنفيّ والقاقلّيّ صنفا يقال له: العطلي، يؤتى به من الصّين، وهو عود صلب خفيف حسن المنظر إلا أنه قليل الصبر على النار. وقد ذكر أحمد بن العباس بعد ذلك أصنافا من العود ليست بذات طائل.
منها: الأفليق؛ وهو عود يؤتى به من أرض الصّين، يكون في العظم مثل الخشب الرانجي الغلاظ يباع المنّ منه بدينار وأقل وأكثر؛ والعود الطيب الريح في قشوره، وداخله خشب خفيف مثل الخلاف «١» ، وإذا وضع على الجمر وجد له في أوّله رائحة حلوة طيبة؛ فإذا أخذت النار منه ظهرت منه رائحة رديئة كرائحة الشعر.
الصنف الرابع الصّندل
وهو خشب شجر يؤتى به من سفالة الهند؛ وهو على سبعة أضرب:
الأوّل: المقاصيري
- وهو الأصفر، الدّسم، الرّزين، الذي كأنه مسح بالزّعفران الذّكي الرائحة.
واختلف في سبب تسميته بالمقاصيريّ فقيل: نسبة إلى بلد تسمّى:
مقاصير؛ وقيل: إن بعض خلفاء بني العباس اتخذ لبعض أمهات أولاده ومحاظيّه