الثالث- «نوء الثريّا» ، وهو خمس ليال وقيل سبع؛ وأثره محمود عندهم مشهور.
الرابع- «نوء الدّبران» ، وهو ثلاث ليال وقيل ليلة؛ وليس بمحمود عندهم، ولم يسمع في أشعارهم له ذكر.
الخامس- «نوء الهقعة» ، وهو ست ليال، ولا يذكرون نوءها إلا بنوء الجوزاء التي الهقعة رأسها، والجوزاء مذكورة النوء مشهورة.
السادس- «نوء الهنعة» ، وهو ثلاث ليال لا يكاد ينفرد عن نوء الجوزاء.
السابع- «نوء الذّراع المقبوضة» وهي خمس ليال؛ وقال ابن كناسة «١» :
ثلاث ليال، وهو أوّل أنواء الأسد، وأثره محمود عندهم موصوف؛ وربما نسب إلى المرزم، وهو أحد كوكبي الذراع المذكورة، وربما نسب إلى الشّعرى الغميصاء، وهو كوكبها الآخر الذي هو أنور من المرزم؛ وقد ذكر العرب مع الذراع المقبوضة الذراع المبسوطة فتجمعهما معا في النوء، وهما لا ينوءان معا، بل ولا يطلعان معا، لكن لكثرة صحبة إحداهما للأخرى في الذكر واجتماعهما في اسم واحد مع تجاورهما وكونهما عضوي صورة واحدة، وهي صورة الأسد.
الثامن- «نوء النّثرة» ، وهو سبع ليال، وله عندهم ذكر مشهور.
التاسع- «نوء الطّرفة» ، وهو ست ليال، ولم يسمع به مفردا لغلبة الجبهة الآتية الذكر عليه.
العاشر- «نوء الجبهة» ، وهو سبع ليال، وذكره مشهور لديهم.
الحادي عشر- «نوء الزّبرة» ، ونوءها أربع ليال، وقلما تنفرد لغلبة الجبهة عليها أيضا.
الثاني عشر- «نوء الصّرفة» ، وهو ثلاث ليال، ولا يكاد يوجد لها ذكر عندهم في أشعارهم.