Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 131
Jumlah yang dimuat : 838

فكيف يقول الحميدي: إن الطبقة الثانية كانت تسقط وهي موجودة في الآخرة بنص هذه الآيات، ونعلم ضرورة من دين الأمة وبالإجماع على ما نقوله أن الناس ينقسمون (ق.٢٣.أ) في الآخرة باعتبار آخر إلى ثلاثة أقسام:

- قسم لا يدخلون النار أصلا، بل هم في الجنة ابتداء.

- وقسم لا يدخلون الجنة أصلا بل هم في النار ابتداء، ويبقون فيها مخلدين أبدا.

- وقسم يعذبون بالنار ثم يدخلون الجنة ويبقون فيها أبد الآباد.

ولا بد أن يكون هذا القسم الثالث داخلا في أصحاب اليمين، إذ لا يصح دخولهم في أصحاب الشمال أصلا، لأنهم غير مكذبين، وأصحاب الشمال مكذبون وهم الكفار، وإذا كان أولئك غير مكذبين فهم مؤمنون، وإذا كانوا مؤمنين دخلوا بعد القصاص منهم في أصحاب اليمين ضرورة.

وإذا صح من كل وجه أن الناس في القيامة ثلاثة أقسام فكيف يقصد الحميدي إلى إبطال أحد القسمين الواردين في المؤمنين، أو يلزم على ذلك أن يكون المقربون في الجنة من الآن، ثم يفرق في ذلك بين المقربين وأصحاب اليمين فيجعل أصحاب اليمين في الجنة يوم القيامة لا قبل ذلك، وسورة الواقعة بما تضمنته في القسمين لم تفرق بينهما في هذا المعنى على ما نذكره.

وأعجبُ ما عنده قوله: (وتناظرت النصوص كلها وتبين أن أصحاب اليمين وإن كانوا قد ذكر الله أنهم في سدر مخضود)، وذكر الآيات، فإنما هذا بنص الآية على ما يصيرون إليه بعد الحساب يوم القيامة بلا شك، فإن قوله (وتناظرت النصوص) غير معلوم، إذ لا نص إلا ما في هذه السورة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?