Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 231
Jumlah yang dimuat : 838

في الآخرة، والمفهوم من هذا أنه - عليه السلام - اختص بها دون سائر الأنبياء وألهم من ذلك إلى مالم يلهموا إليه.

وهذا يدل على أن شفاعته لها مزية على شفاعتهم، وشفاعته - عليه السلام - قد علمناها منه وتلقيناها عنه، وهي قوله: «شفاعتي (ق.٤٥.ب) لأهل الكبائر من أمتي» (١)، وقوله: «فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا» (٢).

وشفاعة الأنبياء غير معروف (٣) لنا كيفيتها، ففي الممكن أن تكون فيمن فعل بعض الطاعات دون بعض، أو ارتكب بعض المحظورات دون بعض.

أو تكون شفاعتهم في من تلبس بالطاعات في الجملة دون من اقتصر على الشهادة فقط، فيكون أمره إلى الله تعالى، وشفاعة نبينا مطلقة في من فعل الطاعات أو تركها، وعنده أصل الإيمان أو ارتكب أي نوع من المحظورات، ما لم يكن شركا يموت عليه صاحبه.

ويحتمل أن يكون الفرق بين شفاعة محمد - عليه السلام - وغيره من النبيين أن شفاعته لأمته مضمونة بكونها دعوته المستجابة لا محالة، وتكون شفاعة سائر


(١) رواه أبو داود (٤٧٣٩) والترمذي (٢٤٣٥) وأحمد (٣/ ٢١٣) وابن حبان (٦٤٦٨) والبيهقي (٨/ ١٧) وغيرهم عن أنس بسند صحيح.
وفي الباب عن جابر وابن عباس وابن عمر.
(٢) رواه مسلم (١٩٩) والترمذي (٣٦٠٢) وابن ماجه (٤٣٠٧) وأحمد (٢/ ٤٢٦) والبيهقي (١٠/ ١٩٠) عن أبي هريرة.
(٣) في (ب): معروفة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?