Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 383
Jumlah yang dimuat : 838

فلنترك المباح من هذه الأقسام لخلوه من الثواب والعقاب، على أنه قد يلتحق بالنية بما فيه ثواب وعقاب، فإن من نام على قصد الاستعانة به على قيام الليل فهو مأجور، ولذلك قال معاذ لأبي موسى: أما أنا فأنام وأقوم (ق.٧٦.أ) واحتسب في نومتي ما أحتسب في قومتي (١).

ومن تطيب طيبا غير مشروع بأن لا يكون للجمعة ونحوها، بل للذة النفس وطيب الرائحة المجردة فذلك مباح، فإن اقترن بذلك أن يكون قصد المتطيب أن يشم عليه الطيب النسوان الأجانب وأهل الفساد فهو مأثوم.

لكن إنما يكون هذا بحسب النيات، وهو خارج بالحقيقة عن نفس الفعل الذي هو مباح.

فلنبق المباح على الحد الذي حده الفقهاء ولنتخطه فيما نريد أن نتكلم عليه من هذه الأقسام.

فنقول: ينقسم أهل التكليف بعد الإيمان أربعة أقسام:

- القسم الأول: من فعل الواجبات والمندوبات وترك المحظورات والمكروهات.

وهذا القسم هو الطبقة العالية، لأنها فعلت ما عليها من الواجبات وتركت ما عليها أن تترك من المحظورات، ثم أضافت إلى ذلك فعل المندوبات التي هي ثواب كلها وترك المكروهات الذي هو ثواب كله.


(١) رواه البخاري (٤٠٨٦ - ٤٠٨٨ - ٦٥٢٥) ومسلم (١٧٣٣) وأبو داود (٤٣٥٤) وابن حبان (٥٣٧٦) وأبو عوانة (٥٩٢١ - ٦٥٦٠) والبيهقي (٨/ ١٩٥) وعبد الرزاق (٣/ ٣٥٦ - ٤/ ٤٠٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?