Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 479
Jumlah yang dimuat : 838

ثم قال تعالى في الآية الأولى: {وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} يونس: ٦٠، على وجه التهديد لمن فعل ذلك.

فإذن كل من جعل من نفسه شرعا لم يأذن الله فيه (١) فهو مطلوب به.

ثم إن العرب فعلت مع عمرو بن لحي في الأحكام كما فعلت معه في الإشراك سواء سواء، فإنه لما اخترع الأحكام وطرَّق لها الطريق إليها، تبعته في ذلك فتمذهبت بما حكم لها، وحكمت هي أيضا على طريقته بما رأته لأنفسها.

ونحن لا نعلم ما حكم بنفسه من أحكام الجاهلية دون ما (٢) لم يحكم به إلا بما تلقيناه من الشرع، وهو (ابتداع الأحكام المذكورة) (٣) في الآية التي مضى شرحها، وما عدا ذلك (من الأحكام التي يأتي ذكرها) (٤) ففي الجائز أن يكون من حكمه، وفي الجائز أن يكون من حكم غيره.

ولسنا (٥) نستجيز أن نَنسب إليه منها (٦) إلا ما نسب إليه الشرع فقط، لكنا نعرف في الجملة أن تلك الأحكام إما أن تكون من حكمه، أو تكون من


(١) في (ب): به.
(٢) في (ب): من.
(٣) في (ب) بدل ما بين القوسين: ما تضمنه الحديث المتقدم وذكر الله.
(٤) ما بين القوسين سقط من (ب).
(٥) في (ب): ونحن لا.
(٦) في (ب): من ذلك.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?