Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 518
Jumlah yang dimuat : 838

وقال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الحاقة: ٤٠ - ٤١ - ٤٢ (١) وقال: {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ} التكوير: ٢٢ وقال: {مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ} سبأ: ٤٦.

وذكر تعالى عنهم أنهم قالوا عن القرآن إنه أساطير الأولين، وقالوا فيه إذا تلي عليهم: {إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ} الصافات: ١٥.

وقال زعيم منهم (٢): {إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ} ... المدّثر: ٢٤ـ٢٥.

وقال تعالى فيما أرادوا أن يفعلوه بالنبي - عليه السلام -: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ} الأنفال: ٣٠، ومعنى ليثبتوك ليسجنوك.

ولا يأتمرون بينهم في هذه الثلاثة الأشياء إلا وهم الظاهرون بمكة، والغالبون على أمرها.

ولأجل ذلك اتفقوا على معاداة بني هاشم حتى دخلوا هم وبنو المطلب في الشعب وكتبوا بينهم الصحيفة وعلقوها في الكعبة , ولم يلق النبي - عليه السلام - وعشيرته أشد من ذلك لأجل الجهد الذي أصابهم، إذ كانوا لا يبايعونهم، وبسبب ظهور صناديد المشركين بمكة واستيلائهم على من دونهم من قبائلهم كانوا يعذبون من يؤمن منهم بالنبي - عليه السلام - ليفتنوهم عن دينهم.


(١) من "كاهن" إلى هنا سقط من (ب).
(٢) هو الوليد بن المغيرة المخزومي، كما في تفسير ابن كثير (٤/ ٤٤٣) وغيره.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?