Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 520
Jumlah yang dimuat : 838

وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز كونهما في الغار حيث قال: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} التوبة: ٤٠.

فأخبر سبحانه بأنهم أخرجوه من مكة، وأخبر بأنه - عليه السلام - كان يشجع صاحبه في الغار وينهاه عن الحزن ويخبره (١) بأن الله معهما، يعني بذلك أن الله يأخذ بأعين قريش عنهما عند اتباعهم لهما حتى (٢) لا يعثروا على موضعهما.

يدل على هذا التأويل أن أنس بن مالك روى عن أبي بكر قال: قلت للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ونحن في الغار: لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه, قال: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما» (٣).

وليس معنى قوله: {إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} التوبة: ٤٠ أنهم أخرجوه حقيقة بأن أزعجوه عن مكة حتى خرج منها جهارا، وإنما معناه أنهم اضطروه إلى الخروج بالتكذيب له والاستهزاء به والتتبع لأمره، وذلك هو معنى قوله - عليه السلام - في الحديث المتقدم: «ولولا أن قومي أخرجوني منك ماخرجت».


(١) في (ب): ويخبر.
(٢) في (ب): على، وهو تصحيف.
(٣) رواه البخاري (٣٤٥٣ - ٣٧٠٧ - ٤٣٨٦) ومسلم (٢٣٨١) والترمذي (٣٠٩٦) وأحمد (١/ ٤) وابن حبان (٦٢٧٨ - ٦٨٦٩) وابن أبي شيبة (٨/ ٤٥٩) والبزار (٣٦) وأبو يعلى (٦٦) وغيرهم عن أنس عن أبي بكر.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?