Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 532
Jumlah yang dimuat : 838

فصل:

وإذ وتقرر ما أصلناه فلنرجع إلى الآيات التي تقدم ذكرها قبل, إذ كنا ذكرناها ليعلم أفعال أهل الجاهلية منها, ونعيد الآن بعضها لنستقرئ حكمهم منها, فنقول:

قال الله تعالى: {وَجَعَلُوا لِلّهِ مِمِّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً فَقَالُوا هَذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَآئِنَا} الأنعام: ١٣٦ الآية. فأخبر أن الذين فعلوا ذلك لهم (١) شركاء، وهي الآلهة التي جعلوها تعبد مع الله أضافها الله تعالى إليهم لكونهم جعلوها شركاء لله بزعمهم، تعالى الله عن ذلك.

وقال في حكم الذين فعلوه: {سَاء مَا يَحْكُمُونَ} النحل: ٥٩ وقد تقدم ذكر ذلك، ومضى هنالك أنه لا يخلو أن يكون (ق.١٠٦.أ) الفاعلون لما في الآية قوما مخصوصين من العرب, كما قال ابن إسحاق (٢)، أو ينسحب ذلك على كافة العرب.

وكيفما ما كان فكل ما ذكر في هذه الآية ليس المقصود به (٣)، والله أعلم، قريشا، لأنهم لم يكونوا أصحاب حرث ولا بلدهم بلد زرع، ولهذا قال


(١) ليس في (ب).
(٢) السيرة النبوية (١/ ٥٥).
(٣) في (ب): بها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?