Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 693
Jumlah yang dimuat : 838

وقول أبي عمر هذا ليس كافيا في الرد, فلنرد ما روي من كونه كان رجلا بما هو أقوى منه، ونقرر كون الغلام الذي قتله الخضر كان صغيرا دون البلوغ، والذي يدل على ذلك أمران:

أحدهما: ما جاء في الحديث الصحيح (١) من أن الخضر وجده يلعب مع الغلمان فاقتلع رأسه بيده أو أضجعه فذبحه بالسكين على حسب اختلاف الروايات, فإن هذا يدل على أنه كان صبيا، إذ العادة أنه لا يلعب مع الصبيان إلا صبي مثلهم (٢)، ولذلك سهُل على الخضر قتله، ولو كان رجلا لتعذر عليه قتله بتلك السهولة.

والثاني: إنكار موسى على الخضر (ق.١٣٧.أ) قتله وقوله: {أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً} الكهف: ٧٤ فأطلق عليها أنها زاكية أو زكية لما كان الغلام عند موسى ممن لا يكتسب الذنوب، لكونه لم يبلغ مبلغ العمل الذي هو زمن (٣) التكليف.

يدل على ذلك أن في الحديث من طريق البخاري (٤) قال: أقتلت نفسا زاكية لم تعمل بالحنث. قال: ابن عباس قرأها زكية زاكية مسلمة كقولك غلاما زكيا (٥).


(١) رواه البخاري (١٢٢ - ٤٤٤٨ - ٤٤٥٠) ومسلم (٢٣٨٠) والترمذي (٣١٤٩) والحميدي (٣٧١) وأبو عوانة (٥٥٩٠) عن أبي.
(٢) في (ب): منهم.
(٣) في (ب): من.
(٤) رواه البخاري (٤/ص١٧٥٤، رقم ٤٤٤٩).
(٥) في (ب): زاكيا.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?