Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 700
Jumlah yang dimuat : 838

وأما قولهم إن الخصوص جائز دخوله على هذا اللفظ، واحتجاجهم على ذلك بقول الله عز وجل: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ} الأحقاف: ٢٥ , ولم تدمر السماوات والأرض، وبقوله تعالى: {َفتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} الأنعام: ٤٤ , ولم تفتح عليهم أبواب الرحمة, فليس لهم في ذلك حجة.

ومعلوم من لسان العرب أن لفظة "كل" موضوعة للعموم والاستغراق (ق.١٣٨.ب)، إلا أن يدل دليل على خلاف ذلك مثل هاتين الآيتين، فإن تدمير السماوات والأرض لم يقصده الله تعالى بقوله: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ} الأحقاف: ٢٥ , وإنما قصد تدمير كل شيء سخرت له تلك الريح، كما قال فيها: {مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} الذاريات: ٤٢.

فكل شيء أتت عليه مما سخرت له، وجعل لها أن تمر به وتسفي عليه هو الذي دمرته, وذلك عموم فيما قُصد به الكلام.

وأما السماوات والأرض فلم يجعل الله تعالى تدميرها لغيره قبل يوم القيامة، الذي قضى فيه بتبديلها (١) فقال: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} إبراهيم: ٤٨.

وهكذا قوله: {َفتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} الأنعام: ٤٤، فإن أبواب الرحمة لم تدخل في هذا العموم قط, لأن المقصود بتلك الأبواب إنما هي


(١) في (ب): تبديلها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?