Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 758
Jumlah yang dimuat : 838

ومأخذ الدليل من هذه الآية في موضعين:

أحدهما: قولهم: {أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ} الأحقاف: ٣١ فأخبروا أن هنالك داعيا يدعوهم إلى الإيمان بالله فثبتت إذا عليهم الدعوة إلى الإسلام، والداعي لذلك لا يخلو أن يعنوا به محمدا - عليه السلام -، أو يعنوا به القرآن، فإن عنوا به محمدا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (١) وهو الأظهر، فهو المقصود.

وإن عنوا به القرآن (ق.١٤٩.أ) فلم يتلقوه إلا من محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

فرجع حاصل الكلام إلى أن محمدا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (٢) هو الداعي لهم، وإذا كان داعيا لهم فهو الرسول إليهم كما هو الرسول إلى بني آدم.

والثاني: إخبارهم بالمغفرة وذهاب العقاب عنهم في قولهم: {يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} الأحقاف: ٣١.

ومر لهم بأن الإيمان يترتب عليه المغفرة والإجارة من العذاب، فإن ذلك لا يدرك عقلا، وإنما مدركه الشرع، وإذا لم يدرك ذلك إلا بالشرع فلا محالة أن النبي - عليه السلام - ألقاه إليهم في وقت الإنذار وتبليغ التكليف إليهم بالتزام الشريعة، وأن ذلك إذا فعلوه ترتب عليه المغفرة لهم والإجارة من العذاب.

فلما علموا ذلك منه - عليه السلام -، ءامنوا حينئذ كما أخبر الله تعالى عنهم فقال في سورة أخرى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} الجن: ١ - ٢.


(١) في (أ): - عليه السلام -.
(٢) من (ب).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?