Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 762
Jumlah yang dimuat : 838

روى جابر بن عبد الله أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خرج على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا، فقال - عليه السلام -: «لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} الرحمن: ٢٣، قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد» (١).

وهذا يدل على ذكاء الجن وفطنتهم، ومعرفتهم بمواقع الخطاب.

وقوله في هذه السورة: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ} الرحمن: ٣١ وعيد للجن والإنس المكلفين العمل بالشريعة.

وقال قتادة: معناه فراغ الدنيا وانقضاؤها ومجيء الآخرة والجزاء فيها، والله تعالى لا يشغله شيء عن شيء (٢).


(١) خرجه الترمذي (٣٢٩١) من طريق الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر.
وسنده ضعيف، الوليد بن مسلم مدلس، وقد عنعن، وزهير بن محمد متكلم فيه، وخصوصا في رواية أهل الشام عنه. وهذه منها، فالوليد دمشقي.
(٢) وقال البخاري في الصحيح: سنفرغ لكم: سنحاسبكم، لا يثقله شيء عن شيء.
قال الحافظ في شرحه (٨/ ٦٢٣): هو كلام أبي عبيدة أخرجه ابن المنذر من طريقه، وأخرج من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: هو وعيد من الله لعباده وليس بالله شغل، وهو معروف في كلام العرب يقال: لأتفرغن لك وما به شغل، كأنه يقول لآخذنك على غرة.
وانظر تفسير ابن جرير (١١/ ٥٩٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?