Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 785
Jumlah yang dimuat : 838

ولا شك أنه إنما يعني بذلك الكفار من الصنفين، يدل على ذلك قوله لإبليس: {لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} هود: ١١٩.

وقوله تعالى: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ} الشعراء: ٩٤ - ٩٥.

ويدل على ذلك أيضا قوله: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ} الأعراف: ١٧٩ فإن هذا الكثير الذي ذرأه عز وجل لجهنم من الصنفين جميعا هم أتباع (إبليس، وبهم) (١) تمتلئ جهنم.

قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حكاية عن الله تعالى أنه يقول للجنة: «أنت رحمتي أرحم بك (٢) من أشاء من عبادي، ويقول للنار: أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكما ملؤها» (٣).

وإذا نص تعالى على أن كثيرا من الجن والإنس ذرأه لجهنم، فبقية الصنفين وهم الذين لم يدخلوا في هذا الكثير لم يذرأهم سبحانه لجهنم، فهم لا يكونون من أهلها، ولا يكون ذلك إلا لإيمانهم أو لعدم كفر من عذره الشرع، وإذا لم يكونوا من أهلها ولا دار بعدها إلا الجنة فهم إذا في الجنة، إذ هي محل الثواب والتفضل كما كانت النار محل العقاب والجزاء.


(١) من (ب)، وفي (أ) كتبت في الهامش، ولا تظهر في نسختي.
(٢) ليس في (ب).
(٣) رواه البخاري (٤٥٦٩ - ٧٠١١) ومسلم (٢٨٤٦) والترمذي (٢٥٦١) وأحمد (٢/ ٢٧٦ - ٤٥٠ - ٥٠٧) وأبو عوانة (٤٦٤) والحميدي (١١٣٧) واللالكائي (٣/ ٤٢٥) عن أبي هريرة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?