Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 93
Jumlah yang dimuat : 838

نوح وهود وصالح وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وغيرهم إنما هم في السماوات؟

وهو رجل ظاهري، فينبغي أن يقف حيث يجد النص، فيجعل في السماوات من جعله النبي - عليه السلام - فيها، ويقف في من لم يأت عنه - عليه السلام - نص فيه فلا يجعله في السماء ولا في غيرها، إذ لا علم له بذلك.

الثاني: إنه جعل السماوات هي الجنات بهذا الحديث، فإنه قال: وبهذا قطعنا على (١) أن السماوات هي الجنات ضرورة، لصحة الإجماع على أن أرواحهم في الجنة من الآن، فقطع على أن السماوات هي الجنات، بدليل الحديث وبصحة الإجماع.

والحديث إنما هو من أخبار الآحاد، وليس يصح القطع به (٢).


(١) ليس في (ب).
(٢) حقق الحافظ ابن حجر في النزهة (٧٢ - فما بعد) أن خبر الواحد منه ما يفيد العلم، وهو المحتف بالقرائن، ومنه ما لا يفيد إلا الظن.
والخبر المحتف بالقرائن أنواع:
- منها ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ حد التواتر لجلالة الشيخين وتلقي العلماء كتابيهما بالقبول.
- ومنها ما له طرق متباينة سالمة من الضعف.
- ومنها المسلسل بالأئمة الحفاظ، حيث لم يكن غريبا.
وقال ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٨): وكلهم (أي أهل الفقه والأثر) يدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات ويعادي ويوالي عليها ويجعلها شرعا ودينا في معتقده، على ذلك جماعة أهل السنة.
وقرر ابن القيم في الصواعق (٢/ ٥٢٨ - مختصره) وابن أبي العز شارح الطحاوية (٣٥٥) أن خبر الواحد الذي تلقته الأمة بالقبول عملا به أو تصديقا له يفيد العلم اليقيني بإجماع السلف، وهو مذهب الجمهور من الأئمة الأربعة وأتباعهم. انتهى.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?