Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ihkam an Nazhar fii Ahkam An Nazhar bi Haassati al Bashar- Detail Buku
Halaman Ke : 125
Jumlah yang dimuat : 513

ليست بعورة؛ فإنها لو كانت عورة؛ ما كشفها، ولو انكشفت منه (كلها) (١) لا دليل لهم فيه.

أما هذه الرواية التي في كتاب البخاري "حسر الإزارَ"، بالنصب، فإني أظنها "حسر الإِزارُ" برفع الإِزار، حتى تكون "حسر" بمعنى الحسر، وذلك هو الثابت في القصة، أعني أن الحسر بغير قصد منه، لكنه يغلبه أذى الفرس.

وإذا كان "الحسر" كما هو في كتاب مسلم، فلمُ يبدها إذًا هو -عَلَيْهِ السَّلَامْ- بقصدٍ منه، لأنها بدت بغير اختياره، فلم يثبت أنه -عَلَيْهِ السَّلَامْ- معصوم من انكشاف ذلك منه بغير قصد، تم المقصود.

ولكن لا يصحُّ للخصم أن يثبت العصمة عن الأمور التي تقع بغير قصد، وهي لا تُخلُّ بمنصب النبوة، ولا تنفر، فإنه -عَلَيْهِ السَّلَامْ- ليس عن الذنوب فقط هو معصوم، بل وعما ليس بذنب، إذا كان مما يخلُّ بمنصبه.

فإن قال المستدلون به: قد عُصم - صلى الله عليه وسلم - من ذلك قبل أن يبعث، فكيف لا يكون معصوماً منه بعد البعثة؟! .. وذكروا حديث بناء قريش الكعبة، ونقله -عَلَيْهِ السَّلَامْ- معهم الحجارة، (وإشارة) (٢) عمه العباس عليه بأن يحمل إزاره على منكبه دون الحجارة، فلما فعل سقط مغشياً عليه .. وما رؤي بعد ذلك اليوم عُرياناً.

وقد روي عنه: أنه قد عصم من انكشاف ما لا ينبغي أن ينكشف منه قبل أن يبعث، فكيف لا يكون معصوماً من انكشاف ما لا ينبغي أن ينكشف منه فيما بعد البعثة؟! .. وهذا الحديث يرويه:

٤٨ - جابر بن عبد الله قال: لما بُنيت الكعبة، ذهب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وعباس


(١) في الأصل: "كلهم"، والظاهر ما أثبته.
(٢) في الأصل: "وأشار"، والصواب ما أثبته.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?