Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ihkam an Nazhar fii Ahkam An Nazhar bi Haassati al Bashar- Detail Buku
Halaman Ke : 322
Jumlah yang dimuat : 513

ومن الأحاديث التي يمكن (أن) (١) يتعلق بها هؤلاء المبيحون:

١٧٧ - حديث مرسل: رواه أبو حفص بن شاهين بإسناد مجهول، إلى أبي أسامة حماد بن أسامة، عن مجالد، عن الشعبي، قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيهم غلام أمرد، ظاهر الوضاءة، فأجلسه النبي - صلى الله عليه وسلم - وراء ظهره، وقال: "كان خطيئة داود النظر" (٢).

قالوا: فلم يأمره بالإحتجاب، (فدل) (٣) على إباحة النظر.

وهكذا ذكره الغزالي حجة لهم، وهو لا حجة لهم فيه على الأمر، لضعفه،


(١) في الأصل: "الذي"، وليس لها معنى، ولعل الصواب ما أثبت.
(٢) ذكره الشوكاني "في الفوائد المجموعة" بلفظه، وقال: "لا أصل له، وفي إسناده مجاهيل"، ومثله ما ذكره ابن القيم في كتابه: "روضة المحبين"، وعزاه إلى الحافظ محمد بن ناصر أبي الفضل السلامي، من حديث الشعبي مرسلًا، ولفظه: قال: قدم وفد عبد القيس على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وفيهم غلام أمرد، ظاهر الوضاءة، فأجلسه النبي - صلى الله عليه وسلم - وراء ظهره، وقال: "كانت خطيئة مَن مضى من النظر" وليس فيه ذكر لداود. انظر: روضة المحبين، ص: ١٠٤.
وفي (الدر المنثور، للسيوطي: ٥/ ٣٠٣): عن سعيد بن منصور وابن أبي شيبة، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - قال: "إنما كان فتنة داود -عَلَيْهِ السَّلَامْ- النظر)، وكذا ذكره القرطبي في الجامع: ١٥/ ١٨٠، وروى الديلمي جزأه الأخير من طريق مجالد بن سعيد، وأنكر ابن الصلاح أن يكون لهذا الحديث أصل، وكذلك الزركشي في: "تخريج أحاديث الشرح". انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة، للألباني: ١/ ٣٨٤.
وما ذكره كثير من المفسرين في تفسير قوله تعالى: {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} من أن داود نظر من كوة في بيته فرأى امرأة عريانة تغتسل فأعجبته، فسأل عنها، فقيل له: إنها امرأة شخص يقال له: "أوريا"، فبعثه إلى حرب .. إلى آخر القصة، هو مما لا يليق بداود -عَلَيْهِ السَّلَامْ- وعلى نبينا - صلى الله عليه وسلم -، فهو من الإسرائيليات التي لا ثقة فيها، وقد ذهب المحققون من المفسرين إلى أن ما جاء مرفوعًا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فيها، لا يصحُّ منه شيء. انظر: تفسير القرآن العطيم، لابن كثير، عند قوله تعالى: {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} وتفسير أضواء البيان، للعلّامة الشنقيطي: ٧/ ٢٤، مطبعة المدينة.
(٣) في الأصل: "دل"، والظاهر ما أثبت.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?