Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ihkam an Nazhar fii Ahkam An Nazhar bi Haassati al Bashar- Detail Buku
Halaman Ke : 490
Jumlah yang dimuat : 513

الرحمن بن أزهر (١) في هذا المكان؛ لأن (٢) لفظه: "إذا رأيتم" وقد روي ذلك في حديث المقداد أيضاً المتقدم (٣) ذكره.


= قال النووي في (رياض الصالحين، ص: ٥٢٢): "قال العلماء: إن كان الممدوح عنده كمال إيمان ويقين ورياضة نفس ومعرفة تامة، بحيث لا يفتتن، ولا يغترّ بذلك ولا تلعب به نفسه، فليس بحرام ولا مكروه، وإن خيف عليه شيء من هذه الأمور، كره مدحه في وجهه كراهة شديدة، وعلى هذا التفصيل تنزل الأحاديث المختلفة في ذلك".
ونقل الحافظ في "الفتح" عن ابن بطال: أنه قال: "حاصل النهي أن مَن أفرط في مدح آخر بما ليس فيه، لم يأمن على الممدوح العجب، لظنه أنه بتلك المنزلة، فربما ضيّع العمل والازدياد من الخير اتكالاً على ما وصف يه، ولذلك تأوَّل العلماء في الحديث الآخر: "احثوا في وجوه المدّاحين التراب" أن المراد مَن لمدح الناس في وجوههم بالباطل، وقال عمر: المدح هو الذبح، قال: وأما مَن مدح بما فيه فلا يدخل في إلنهي، فقد مُدح - صلى الله عليه وسلم - في الشعر والخطب والمخاطبة، ولم يحثُ في وجه مادحه تراباً".
ونقل عن الغزالي قوله في (الإحياء: ١٠/ ٤٧٨): "آفة المدح في المادح: أنه قد يكذب، وقد يرائي الممدوح يمدحه، ولا سيما إن كان فاسقاً أو ظالماً"
فيتحصل من هذا أن الممدوح إذا سلم من آفة العجب والكبر فلا يأس يمدحه، ولينقل كما نُقِل عَن بعض السلف: "اللهم اغفر في ما لا يعلمون، ولا تؤخذني بما يقولون، واجعلني خيرًا مما يظنون". أورد الأثر البيهقي في "شعب الإيمان". قاله الحافظ في (الفتح: ١٠/ ٤٧٨)، والمراد بالمدّاحين الذين يُحثى التراب في وجوههم هم الذين يمدحون لتحصيل المال والجاه لديهم، لا قصد التحريض على الفعل الحسن.
(١) فإن كان عبد الرحمن بن أبى بكرة، فحديثه رواه: البخاري في باب ما مجره من التمادح، ولفظه: عن عبد الرحمن بن أيى بكرة، عن أبيه: أن رجلًا ذكر عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأثنى عليه رجل خيراً، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "ويحك، قطعتَ عُنُقَ صاحِبك -يقول مراراً- إن كان أحدكم مادحاً لا محالة فليقَل: أحسب كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، والله حسيبه ولا يزكي على الله أْحداً": (فتح: ١٠/ ٤٧٦)، ومن طريقه: مسلم، في باب النهي عن الإِفراط في المدح إذا خيف منه فتنة الممدوح: ١٨/ ١٢٦؛ وأبو داود في باب كراهية التمادح: ٧/ ١٧٦ (مختصر)؛ وابن ماجه في كتاب الأدب، باب المدح: ٢/ ١٢٣٢.
(٢) لعلها ساقطة من الأصل، والسياق يقتضي زيادتها.
(٣) لا توجد في الأصل، والسياق يقتضي زيادتها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?