Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ma'alim at Tauhid fii Fatihah al Kitab- Detail Buku
Halaman Ke : 138
Jumlah yang dimuat : 452

المبحث السادس:

بيان بعض ما ورد في زمن وسبب نزولها

أولًا: أقوال العلماء في زمن نزولها (١):

أكثر العلماء على أنها سورة مكية (٢).

وقيل: إنها سورة مدنية (٣).

وقيل: إن نصفها نزل بمكة ونصفها الآخر بالمدينة (٤).

وقيل: إنها نزلت مرتين: مرة بمكة حين فرضت الصلاة، ومرة بالمدينة حين حُوِّلت القبلة فصارت مكية مدنية (٥) (٦).

والحاصل من هذا أن في زمن نزولها أربعة أقوال

الأول: أنها مكية.


(١) ينظر: أسباب النزول للواحدي (١/ ١٢)
(٢) معالم التنزيل للبغوي (١/ ٤٩)، تفسير القرآن العظيم لابن كثير (١/ ١٠١)، التحرير والتنوير لابن عاشور (١/ ١٣٥ - ١٣٦).
(٣) تفرد بهذا القول مجاهد بن جبر، ونُسب للزهري ولا يصح (ذكره الحافظ في الفتح (٨/ ١٥٩)، وعلى ذلك أكثر أهل التفسير. ينظر: مصنف ابن أبي شيبة (١٠/ ٥٢٢ (، البيان لأبي عمرو الداني: ١٣٢ - ١٣٣)، الدر المنثور للسيوطي (١/ ٧).
(٤) وهو غريب جدًّا، نقله القرطبيّ عن أبي الليث السّمرقنديّ، وقد نُقِدَ بذلك فيما أعلم، ينظر: تفسير القرآن العظيم (١/ ١٠١).
(٥) ينظر: معالم التنزيل للبغوي (١/ ٤٩)، الكشاف للزمخشري (١/ ٩٩) والبرهان في علوم القرآن للزركشي (١/ ٢٧).
(٦) قال الفيروز آبادي -رحمه الله- بعد ما ذكر القرآن المكي والمدني-: فهذه جملة ما نزل بالمدينة. ولم نذكر الفاتحة لأَنَّه مختلَف فيها: قيل: أُنزلت بمكة، وقيل: بالمدينة؛ وقيل: بكلٍّ مرة. بصائر ذوي التمييز (١/ ٩٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?